من منا لم يسمع بعد الأيام وقام بتحميل تطبيق بل تطبيقات للعد عندما اتخذ قرار التعافي متحمسا ؟
ثم سرعان ما يسقط ويصاب بالإحباط وينظر بحيرة للأيام المعدودة التي بلغها ويسأل نفسه : ماذا أفعل ؟ هل الأيام السابقة انتهى مفعولها بزلتي؟
مقال مهم جدا لموضوع عد الأيام خصوصا لمن يحصر اهتمامه بالعدد داخل العداد ويتتبعه يوميا.
- زللت يا شباب هل اصفر العدّاد ؟
- انتكست هل ضاعت الأيام ؟
- أريد تصفير العداد لأشعر أني نظيف وسأبدأ من جديد
عبارات وأسئلة شائعة تجدها دائما بمجموعات الدعم وربما تصادف لها إجابات مثل :
📌أكمل الي التسعين ثم اصنع عداد اخر
📌أو نعم صفر العدّاد .......
👈والكثير من الإجابات الاخرى من جروب حرر نفسك ولا نعيب تلك الإجابات، ولعل كل إجابة ترتبط بتجربة عملية للناصح.
✅فالبعض يصفر عند كل زلة ويتحمس لذلك (حالة نادرة الحدوث)، فسينصحك حتما بالتصفير ويظن أنها مفيدة لك، وآخرون سينصحونك بإكمال العد والبعض سيشرح لك أن العد غير مهم ولا تهتم له كثيرا...
لكي يتم الإجابة بشكل صحيح يجب أن نعرف متى يتم تصفير العدّاد ومتى نكمل وسأقول لك بتبسيط واختصار :
تصفر العدّاد: إذا حدث لك إنتكاسة .
تكمل العداد : إذا حدث لك زلة .
وهذا يلزم أن نعرف ما هي الزّلّة والإنتكاسة وهذا أمر طويل الشرح سنتطرق له بمكان آخر لكن باختصار:
انت الذي تحدد الزلة أو الانتكاسة من خلال معرفتك رحلة تعافيك وكيف كان إدمانك وكم مستواه وأين وصلت الآن ؟
واحفظها قاعدة :
إن كان سقوطك مؤقتا وأقل مما كنت معتادا عليه مسبقا فهي زلة وإن كان يشابهه أو أسوء فهي انتكاسة
وكمثال صغير عن الأمور التي ستقارن بها وضعك بعد زلتك لتقرر هل هي زلة أم انتكاسة:
نوعية السقوط:
إن كنت تشاهد مشاهد شاذة ثم أصبحت تنفر منها مع تقدم تعافيك ،وتزل على مقاطع عادية فهي زلة هنا إن شاهدتها مرة
قوة السقوط:
ربما كنت تزل باعتماد دمج الاستمناء مع مقاطع الإباحية ولكن بعد بدء تقدمك بالتعافي أصبحت تستمني فقط معتمدا على تخيلات جنسية ،وإن بدا الأمر مشابها بسبب تأثير التخيلات وقوتها لكن ما يزال الضرر اخف من سلوكك السابق ،إذا فهي زلة ،فالدوبامين المفرز ليس كالسابق ولم تعد لذات السلوك من ناحية الارتبط بين سلوكين إدمانيين.
وتيرة السقوط :
كنت تزل كل يوم وعندما بدأت التعافي، سقطت بالزلة بعد 20 يوما مثلا فهي زلة، ولو عدت لها بمعدل مرة يوميا أو اكثر مع النظر لبقية العوامل السابقة طبعا فهي انتكاسة.
مدة السقوط:
مدمن كان قبل اتخاذ قرار تعافيه يشاهد الإباحية بالساعات وعندما زل ،كانت مشاهدته لدقائق فهنا زلة وليتابع تعافيه ويحذر من تحويلها لانتكاس ،أما إذا حدث مع شخص العكس ، وشاهد مثلا ساعتين وسابقا كانت زلته لا تتجاوز خمس دقائق فهذه إنتكاسة ويصفر العدّاد أفضل
لن أطيل عليك بتفاصيل أكثر تعقد الموضوع وأجعل الأمر يتحول لفيزياء وخورازميات ،لكن هذه الامور الأربعة اتخذها مرجعا لك لتقييم حالتك بعد سقوطك بحال حصل لا قدر الله ولا تعتمد على واحدا منها فقط للتقييم كمثال:
✍️أحمد شاب مدمن كان يمارس الاستمناء والإباحية 10 مرات يوميا ويشاهد مقاطع شاذة خلالها ، الآن هو بمرحلة التعافي وبعد أيام زل مرة واحدة فقط ،وشاهد مقاطع شاذة
هل هي زلة ام انتكاسة؟
زلة بسبب أنه مارس مرة واحدة بوتيرة سقوط رائعة ومختلفة عن السابق "عشر مرات" وحتى لو شاهد مقاطع شاذة فهو بتقدم ممتاز ولم يعد للوراء كثيرا ولذلك عزيزي القارئ أنت طبيب نفسك والأعلم بوضعك .
أنت من اجتزت اختبار إدمانك وعلمت أين موقعك وماذا تدمن وكيف تمارس هذا السلوك بقوته ووتيرته… فحاول تجهيز هذه التفاصيل واكتبها :
1-ماذا كنت تشاهد عندما كنت مدمنا؟
2-هل كان إدمانك استمناء فقط أم إباحية أم كليهما
3-كم مرة كنت تمارس السلوك الإدماني يوميا ؟
4-كم استغرق منك ذلك كل مرة؟
وبحال زللت أجب عن تلك الأسئلة:
1-ما نوعية مشاهدات عند زلتك(عادية-شاذة-الخ)؟
2-هل زللت باستمناء فقط أم إباحية فقط أم كليهما؟
3-كم مرة كررت سلوك الزلة خلال اليوم؟
4-كم استغرق منك ذلك كل زلة؟
والآن قم بمقارنة أجوبة الأسئلة المتعلقة بوضعك قبل بدء تعافيك ،مع الأسئلة االمطروحة بعد زلتك ،بحال كانت إجاباتك بعد أسئلة زلتك أفضل ..أنت زللت ولم تخسر كثيرا بل مجرد تراجع ،وبحال العكس فهي انتكاسة وعليك الإكمال بقوة أكبر
يمكن أن تكون زلتك هي إنتكاسة بالنسبة لشخص أخر ،فأنت من تحدد من خلال تقييم حالتك فى السابق
والآن إذا زللت يمكن أن:
1-تكتب فى عدادك 20 يوما بزلة مثلا
2- تنقص عدد معين من العدّاد
⛔بداية جديدة:
✍️هناك من يفضل أن يبدأ من جيد لكن هذا لا غير جيد لانه قد يسبب لك ضرر نفسي وإحباط، ولا أنصح بكثرة تصفير العداد ولا بد من كسر هذه القناعة المنتشرة والتي مفادها أن تقدم التعافي بكثرة الأيام في العداد فقد يكون متعاف لشهر أفضل من متعاف بشهرين !
🏋️♂️الأمر متوقف على ما نفعله خلال رحلة التعافي من كسر السلوكيات الادمانية وبناء نظام عادات صحي كفيل بتغيير نمط حياتنا اليومية
0️⃣لماذا نصفر العدّاد ؟
◀️الفكرة تعتمد على تقدم الدماغ فإذا أتممت 50يوما ثم انتكست لمدة اسبوع فإن دماغك يتقهقر وكأنه عاد الى اليوم 20 وربما صفر
◀️يمكن أن تصل الى 90 والدماغ ما زال فى اليوم 30 الرحلة طويلة وتحتاج صبر فلا تيأس فعدّاد الدماغ يختلف عن عدّاد الأيام.
كيف يزيد عدّاد الدماغ ↗️؟
- العادات الصحية .
- قلة التعرض لمثيرات .
- الالتزام بالخطة .
- التعلم عن التعافي .
- التقدم بعدد الأيام.
و نصيحتي لكم :
1-لا ننكر أهمية عدّ الأيام لكن يجب أن نعطي أهمية أكبر لعدّاد الدماغ .
2-لا تراقب العدّاد بشكل مفرط حتى لا تُصاب بالإحباط
3-المثالية غير مطلوبة أو موجودة بمعظم الاحيان والتعافي رحلة طويلة ،فإذا زللت فى العدّاد الاول فلا تيأس وأكمله واصنع عداد أخر أنظف منه.
4-عندما يزل شخص ويقول له آخر لا تهتم بالعدّ لان التعافي رحلة حياة قل له:
نعم هي رحلة حياة لكن عدّ الأيام من التفاصيل الصغيرة يجب أيضا أن نعطيها قدرها فأبسط الأمور قد تكون داعمة للمتعافي وتعينه على الثبات وعد الأيام جزء منها ولكنه سلاح ذو حدين .
5- بإختصار تصفر العدّاد إذا عدت الى السابق أو أسوأ وتكمل العد إذا كانت زلة مع كتابة عدد الأيام والزلات او بإنقاص أيام من العدّاد
وتذكر أن التعافي ليس مجرد أيام تمضي وإنما تغيير يسري💪🔥
محبكم زكريا🌷
السلام عليكم انا مدمن ولا اعرف كيف اتعامل
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفأنا كنت مدمن مشاهدة و اباحية و استمناء و بعد حوالي سنة من محاولة التعافي و انتكاسات اتممت 51 يوم بدون اباحية و لا مشاهدات لكني زللت ثلاث مرات بدون رغبة شديدة أو إرادة للعودة فقد كانت احساس مثل الاحتلام سؤالي هو هل اكمل العد أم أعيد للصفر مع العلم الزلات كانت متباعدة و بدون اصرار أو سابق تفكير في الأمر يعني لم اعزم على الاستمناء فقط كنت اتخيل حاولت عدم الخيل لكن غلبتني نفسي
و سؤالي الثاني هو كيف أتخلص من خيالاتي في الشهوة التي تحدث مرة أو مرتين كل شهر فوق إرادتي كرهت الشهوة الجنسية اريد التعافي والله تعبت و انحبطت من الزلات
إرسال تعليق