وقاحة موقع!!
استفزاز وكراهية
ماذا لو كانت بيني وبينك عداوة وكراهية بسبب مشكلة ما،ثم سمعت أني أسخر منك وأتكلم عنك باحتقار ؟ ألا تزداد كرها لي وتحاول جاهدا هزيمتي والانتقام مني ؟
حسنا ،لنكن متفقين أولا على كراهيتك للإباحية وبغضك لمن يعمل بها وينشر الفاحشة والرذيلة في الأرض ثم لننتقل للحديث عن ذلك العدو الذي نحاربه، من تحارب أنت برحلة تعافيك؟.
بتعافيك وامتناعك عن ولوج المقاطع المحرمة،أنت تحارب شيطانك ونفسك والموقع الذي كنت تدخل إليه والممثلين والمنتجين والمخرجين ،فباختصار يتضح لك أن شريان ربحهم يبدأ من لحظة دخولك والنقر بين الصفحات والمقاطع والصور
إذا أنت السلعة المهمة لهم ومن البديهي أن يحافظوا عليك،لكن ماذا لو كان العكس ؟؟
ماذا لو كانت المواقع المشهورة تسخر من متابعيها كل حين بصور "ميمز" ساخر
ماذا لو انخفضت نسبة مشاهدات موقع ما برمضان ثم ظهر مديره متحديا المسلمين ويعلن أن النسب ستعود كما كانت وأفضل بل وسيحاولون جعلها أفضل بخطط مدروسة ولسان حاله يقول :ستعودون لنا كالقطيع شئتم أم أبيتم .
إلى متى ؟
والآن عد للمقدمة واقرأ السطر الأول مجددا ثم اجب نفسك على تساؤلات مهمة:
إلى متى سنبقي أسرى لدى أسوء حثالة بشرية؟
إلى متى سنبقى مدمنين لفضلاتهم وهم مستمرون بالسخرية منّا ؟
لا بد لمن يقرأ هذا الكلام أن يزداد كرها للإباحية ويدفعه هذا الكره للابتعاد عنها وتجفيف منابع الربح لحثالة المنتجين لها.
وقاحة بلا حدود !
حقا إن أشد ما يؤلم بأي مرحلة إدمانية قد تمر بها، وجود وقاحة علنية لمن كان سبب بإدمانك ،خصوصا عندما تأتيك الاحصائيات من المواقع الاباحية نفسها وكأنها تفتخر بذلك وتعلن حربا متحدية كل من يرفض الخنوع لها ويدعو للتعافي منها
ورداً على من أصابه الوهن والاستسلام وقرر التسليم للإباحية والتطبيع معها وقبول معيشة الذل والانقياد لتلك الصناعة ،أقول لك:نستطيع بإذن الله ولتتابع الكلام التالي الخطير جداّ.
كشف رابع أكبر موقع إباحي في العالم، عن تراجع كبير في نسب مشاهدة المواقع الإباحية خلال شهر رمضان في عدد من الدول الإسلامية، بنسبة 75 %، وهي أرقام وصفها الموقع بـ”الكارثية” والتي أثرت على نسب مشاهداته.
أظهرت الإحصائيات تصدر المغرب للمراتب الأولى من حيث الاستمرار بالدخول للمواقع الإباحية رغم قدوم شهر رمضان، حيث حصل تراجعا طفيفا في نسب المشاهدات خلال شهر رمضان لم يتجاوز 11.8%، يليهم إيران بتراجع بلغ 14.3%، ثم عمان في المركز الثالث بـ27.8%.
وأشار المصدر ذاته، إلى تراجع كبير في نسب مشاهدة المواقع الإباحية بالجزائر في شهر رمضان بنسبة 76.1%، وهو ما يعني أن أكثر من ثلاثة أرباع من مستهلكي الأفلام الإباحية بها قد توقفوا عن فعل ذلك خلال رمضان💪.
وسجل المصدر، تراجعا، أيضا، في نسب مشاهدة المواقع الإباحية بكل من اليمن 74.6%، ومصر 74.2%، وليبيا 74.1%، وأفغانستان 66.6%، وتونس 61.9%، وفلسطين 66.1%
وأكد الموقع المذكور، أنه أمر طبيعي أن يحصل تسجيل انخفاض في عدد الزيارات خلال المناسبات الدينية، وأن عدد المشاهدات سيعود في الارتفاع من جديد بعد انقضاء المناسبات الدينية،مع وجود خطوات مستقبلية تضمن عدم حدوث مثل هذه الانخفاضات
ستفعلها وتهزمهم ✌️
لن أعلق على رد الموقع الاستفزازي وتوعدهم بإعادة المدمنين لهم مستهزئين بهم بكمية إذلال لا تحتمل ولكن تعليقي على نسب أبطال من دولنا العربية خصوصا الجزائر ومصر واليمن في مقاطعة الموقع خلال أول أسبوعين من شهر رمضان بنسب وصفها الموقع ب"الكارثية"
هل يوجد أمل بالفوز لنا أخيرا ؟ وما الفائدة من مقاطعتهم القوية ثم عودتهم مجددا للإباحية وربما بشراهة أكبر مما سبق؟
نعم عزيزي القارئ الأمل موجود،ومقاطعة الأبطال للموقع لأسبوعين تم وصفها بكارثية فما بالك بشهر،شهرين،عام؟
ستتحول ملايين المقاطع لبضاعة مكدسة،ستتوقف شركات الإعلان عن التعامل مع الموقع ،خسائر ضخمة مع احتمالية إغلاقه وتوقفه بسبب عدم وجود التمويل ، ولعلي أرى الآن تعابير وجهك جيدا وأنت تتساءل وتشكك 🤨
هل نستطيع حقا أم هذا مجرد كلام تحفيزي ؟ ولنفترض أنه كلام صحيح وتركت الإباحية حقا ،لكن يستحيل أن يتركها ملايين المستخدمين والربح سيزال موجودا باستمرار 😏؟!.
هل تريد إجابة عن تساؤلاتك كلها وتبديد ضباب داخلك يؤرق أفكارك ويثبط همتك؟
سأجيبك بعون الله في المقالات القادمة عما تريد ، ولن أنسى إجابتك عن سؤال مهم لم تسألني إياه: لماذا عاد أبطال الجزائر ومصر وغيرهم للإباحية مجددا بالأسبوع الثالث من رمضان رغم كرههم الشديد لها ورغبتهم بالتحرر؟
ابدأ التعافي و قل بسم الله، وابشر بالخير🌷
يعلمون أنه حقيرون مستحقرون لذالك يحاولون أن يرفعوا من معنوياتهم بمثل هذه الأقوال المستفزه.
ردحذفتصريح الموقع وثقته العالية بالكلام بإعادة المشاهدات كما كانت توحي بأنهم يتعاملون مع قطيع مدمن وعند خروج أي شخص من تلك الحظيرة سيعود مجددا لها ! اللهم عافنا
حذفلأنهم اعتبروا نفسهم انهم أصبحوا اسيرون كقطيع الاغنام لدي أفكارهم وبالتالي عندما تشتد عليهم الرغبه والشهوه يعودون بسهوله جداً وربما يتوقعون منهم تطور للأفضل.. أعاذنا الله وإيّاكم من هذا الوباء الذي أخطر من كورونا نفسه.. ابشركم ولله الحمد ♥️ 70يوم تقريباً من التعافي
ردحذفألف ألف مبارك وثبتك الله وزادك ابتعادا عن شرور الإباحية 🤩
حذفبسم الله.... نبدأ دعواتكم يا اخواني
ردحذفبالتوفيق والسداد والنصر 🥰
حذفحفظك الله، مقالٌ روعة فعلاً و مبهج، اللهم وحد كلمة المسلمين و اهدنا إلى سواء السبيل 💪🏼❤️
ردحذفوحفظكم وبارك بكم
حذفاللهم آمين 🤲
بالفعل هم يستفزونا ويريدونا ان نبقى عندهم مثل العبيد.
ردحذفلكن ان شاء الله لن يحصل ذلك
سنتحرر من قيد العبودية قريبا ونساعد غيرنا على التحرر
وشكرا على هذه المقالات الرائعة
بإذن الله "ألا إن نصر الله قريب"✌️
حذفاحسنت ثم احسنت ثم احسنت فكرت فجمعت فدرست فكتبت فأبدعت فأثرت و قويت العزائم على المقاطعة و الترك و العزة للنفس و للدين و للعرض ، قويت العزائم بفضل ثم كلامك و بحثك جزاك الله خيرا و وفقك في انتظار المقال الثاني يا مبدع جزاك الله خير الجزاء و زادك من علمه ❤️🌟
ردحذفاللهم آمين وإياكم .جزيت خيرا على كلامك الطيب وحسن ظنك 🌷،وتقبل منا ومنك
حذفهذا يدل على انه كلما تمسكنا بديننا اكثر كلما انتصرنا على مثل هذا الأدمان ☢🔥
ردحذفبالنسبة للصورة الأولى حبذا لو تزيل أسم الموقع منها، لأنه قد يدفع غير المدمن للبحث عن ذلك الإسم ليؤدي به للإدمان، و قد يدفع المتعافي لإسترجاع ذكرياته الإدمانية. بارك الله فيك 🌹
ردحذفمابني على خطأ وظلم سوف لن يبقى ان شاء الله وسوف ينتصر الحق على الباطل وستنتصر الفطرة الانسانية السوية على الانحراف والفساد
ردحذفإرسال تعليق